سجّلت مؤشرات الأسهم الأوروبية أداءً متباينًا مع إغلاق جلسة التداولات اليوم الاثنين، حيث شهدت تراجعًا طفيفًا بفعل عوامل متعددة.
سجل مؤشر داكس الألماني خسائر طفيفة بنسبة 0.02% عند الإغلاق، مع تأثره بالظروف الاقتصادية الحالية.
كان المؤشر الفرنسي الأكثر تضررًا بانخفاض قدره 0.63%، مما يعكس التوترات السياسية والاقتصادية في البلاد.
انخفض مؤشر فوتسي100 البريطاني بنسبة حوالي 0.13%، متأثرًا بتحركات السوق العالمية والتطورات السياسية المحلية.
سجل المؤشر الإسباني أيبكس أقل خسارة بنسبة 0.01%، مع استقرار بعض القطاعات في السوق الإسبانية.
خالف مؤشر FTSE MIB الإيطالي الاتجاه العام وارتفع بنسبة 0.17%، مما يعكس تحسنًا في بعض الشركات الإيطالية الكبرى.
يأتي هذا التراجع على خلفية ترقب المستثمرين للتطورات السياسية في فرنسا والتي قد تؤثر على الأسواق في الفترة القادمة.
كما تأثرت المؤشرات بخسائر قطاعات محددة مثل البنوك والطاقة خلال الأيام الأخيرة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% خلال الأسبوع الماضي، لكنه أنهى الأسبوع على ارتفاع معتبر قدره 1%.
هذه التحركات تعكس حالة الحذر الحالية بين المستثمرين والتي قد تستمر في الأسابيع القادمة، في ظل استمرار الشكوك حيال البيانات الاقتصادية العالمية والتطورات الجيوسياسية المتغيرة.