المنصة الاقتصادية العربية

في الأسبوع الحالي، شهد الين الياباني تراجعًا حادًا أمام الدولار الأمريكي، مقتربًا من أدنى مستوى له في 38 عامًا.

أثار ذلك اهتمام الأسواق العالمية وجعلها تترقب عن كثب التطورات القادمة في هذا السياق المالي الحساس.

 الوضع الحالي للين الياباني

ارتفع سعر الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء ، ليصل إلى 161.13 ين، بعد أن سجل أدنى مستوى عند 160.73 ين خلال الجلسة.

هذا التراجع يأتي في ظل متابعة حذرة من قبل السلطات اليابانية، التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة في ظل الفجوة الكبيرة في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.

 السياسة النقدية الأمريكية

من جانبها، فإن الأسواق تنتظر  التعليقات المرتقبة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال الجلسة النصف سنوية أمام الكونغرس.

من المتوقع أن يقدم باول مؤشرات جديدة حول مستقبل أسعار الفائدة في ضوء التطورات الأخيرة في الاقتصاد الأمريكي، والتي شهدت انكماشًا غير متوقع في قطاع الخدمات خلال يونيو.

 تداعيات السوق

تبعًا لهذه التطورات، يتوقع المحللون في “أف اكس نيوز تودي” استمرار تراجع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي،

خاصة إذا ما أدلى باول بتصريحات أكثر حزمًا بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

هذا من شأنه أن يعزز من احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر ونوفمبر القادمين، مما يعكس تأثيرًا سلبيًا على الين الياباني في الفترة القادمة.

 استعدادات السوق

علمًا بأن الأسواق تستعد لأي تدخل محتمل من الحكومة اليابانية أو البنك المركزي الياباني خلال الأيام القادمة، وذلك في محاولة للحد من تدهور العملة الوطنية.

تأتي هذه الخطوة على خلفية التوترات الاقتصادية العالمية الحالية والتي قد تستدعي تدابير تنظيمية إضافية من قبل الجهات المختصة.

شاركها.