ارتفاع أسعار الذهب تزامنا مع شهادة باول

خلال تعاملات اليوم الأربعاء، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة تقريبية تصل إلى 0.55%،

ووصل الذهب إلى مستوى قريب من 2376 دولار للأوقية.

في حين ارتفعت عقود الذهب الآجلة بنسبة تقدر بحوالي 0.65%، مسجلة حوالي 2383 دولار للأوقية.

هذا الارتفاع جاء في سياق تعزز توقعات الأسواق حيال احتمال خفض الفائدة الأمريكية قريبًا.

تأثير توقعات خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب

تمكنت أسعار الذهب من استفادة كبيرة من تعزز التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية، وذلك بعد شهادة جيروم باول، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمام الكونجرس.

أكد باول على تفاؤله بانخفاض التضخم، لكنه لم يعبر عن ثقته الكاملة بالوصول إلى معدل التضخم المستهدف بنسبة 2% على المدى القريب.

عزز التوقعات ببدء الفيدرالي خفض الفائدة قريبًا، مما دفع بارتفاع أسعار الذهب.

 التأثيرات الناجمة عن ضعف مؤشر الدولار

بالإضافة إلى ذلك، ساهم ضعف مؤشر الدولار الأمريكي في دعم أسعار الذهب.

انخفض المؤشر بنسبة 0.12% ليصل إلى حوالي 105.02 نقطة.

أدت العلاقة العكسية بين الدولار والذهب إلى تعزيز الذهب عندما تضعف العملة الأمريكية.

 ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية

فيما يتعلق بالمستقبل، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المقبلة، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤًا في معدل التضخم خلال شهر يونيو.

من المرجح أن يعزز ذلك الضغط على الفيدرالي الأمريكي لاتخاذ إجراءات لتخفيض الفائدة، مما يمثل عاملًا إيجابيًا إضافيًا لأسعار الذهب.

 تأثيرات على المعادن الأخرى

على هامش التعاملات، شهدت المعادن الأخرى أيضًا تحركات طفيفة. على سبيل المثال، سجلت عقود الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.08%.

وارتفعت عقود البلاتين والبلاديوم بنسب متفاوتة أيضًا.

باختصار، يظل الذهب تحت تأثير توقعات السوق والأحداث الاقتصادية الكبرى، وهذا ما يجعل تحليله وتفسير تحركاته أمرًا حيويًا للمستثمرين والمتداولين على حد سواء.