في بيئة اقتصادية وسياسية مليئة بالتحديات العالمية، تبرز التوقعات الإيجابية للجنيه الإسترليني بناءً على التصريحات الأخيرة والمستجدات في المملكة المتحدة.
وفقًا لبنك يو بي إس (UBS)، تعززت هذه التوقعات بفضل السياسات الحكومية المتوقعة والاستقرار السياسي الذي تتمتع به بريطانيا.
تركيز على الإصلاحات الاقتصادية:
أكدت راشيل ريفز، المستشارة البريطانية، على النطاق المحدود للإنفاق الحكومي، مما يشير إلى التركيز على إصلاحات جانب العرض لتحفيز الاستثمار والنمو.
هذا التحول نحو نهج ديناميكي للتغيير قد يكون مفيدًا للاقتصاد البريطاني، ويعزز من ثقة المستثمرين.
الاستقرار السياسي وجاذبية الاستثمار:
يعتبر بنك UBS أن الاستقرار السياسي البارز لبريطانيا يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية، مما يتوقع أن يجذب تدفقات هيكلية إلى الجنيه الإسترليني.
هذا التدفق المحتمل يشكل تحولًا إيجابيًا للعملة بعد فترة من التقلبات المرتبطة بعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
تأثيرات على السوق النقدية:
من خلال الاستقرار السياسي والالتزام بالإصلاحات، يتوقع بنك UBS أن يشهد الجنيه الإسترليني تحسنًا في القيمة مقابل اليورو.
يتوقع البنك أن يصل سعر صرف اليورو/الجنيه الإسترليني إلى مستوى 0.8400.
هذا التحسن المتوقع يعكس زيادة في الاستثمار وقد يدعم النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة.