المنصة الاقتصادية العربية

شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا بعد صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

أدى ذلك إلى تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريبًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

التأثير الأولي على أسعار الذهب

في استجابة سريعة لبيانات التضخم، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.3% لتصل إلى 2412 دولار للأوقية.

في حين ارتفعت العقود الفورية بنسبة 1.5% لتسجل 2407 دولار للأوقية.

هذا الارتفاع يعكس تفاؤل المستثمرين بتوقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة وتأثيرها على الأسواق العالمية للمعادن الثمينة.

 توقعات بخفض الفائدة

تترقب الأسواق تقارير أخرى كمؤشر أسعار المستهلك وأسعار المنتجين.

بالإضافة إلى توقعات بأن تؤكد هذه التقارير الثقة بقدرة الاحتياطي الفيدرالي على تنفيذ خفضات إضافية لأسعار الفائدة في عام 2024.

هذا التوقع يعزز من جاذبية الذهب كأداة للحواجز ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية.

تحليلات الخبراء

أشار إدوارد ماير، المحلل في ماركس، إلى أن أي مفاجأة هابطة في بيانات أسعار المستهلكين قد تقوّض الدولار، مما يدفع بأسعار الذهب للارتفاع نحو مستويات 2400 دولار.

وهذا يبرز الذهب كأداة استثمارية مفضلة خلال فترات التوتر الاقتصادي العالمي.

 تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي

أكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، على استمرارية التفاؤل بالاقتصاد الأمريكي مع توجهه نحو الهبوط الناعم، مما يزيد من الضغوط على البنك للحفاظ على استقرار الأسواق والحفاظ على معدلات البطالة المنخفضة.

 المعادن الأخرى

بالإضافة إلى الذهب، ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم أيضًا.

يعكس ذلك الطلب المتزايد على المعادن النفيسة كأدوات للتحوط والاستثمار في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية.

شاركها.