في يونيو الماضي، شهدت الولايات المتحدة تحولًا غير متوقع في معدلات التضخم، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% بعدما تكبد انكماشًا في شهر مايو.
وفقًا لتقرير من وزارة العمل. هذا الانخفاض جاء كمفاجأة للاقتصاديين الذين توقعوا زيادة طفيفة بنسبة 0.1%.
وعلى مدار السنة الماضية حتى يونيو، ارتفعت الأسعار بنسبة 3.0%، متباطئة عن الزيادة السابقة التي بلغت 3.3% في مايو.
تلقت هذه الأرقام استحسانًا في الأسواق، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل طفيف، مشيرة إلى توقعات بثبات في وول ستريت.
وفيما عزز انخفاض عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.183%، فإن انخفاض الدولار بنسبة 0.83% وارتفاع اليورو بنسبة 0.57% يعكسان تفاؤلًا بانخفاض محتمل في أسعار الفائدة.
استجاب الخبراء في السوق بتحليلات متفاوتة، حيث أشار بعضهم إلى احتمالات قوية لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
أبدى آخرون تفاؤلهم بأن هذا التباطؤ في التضخم قد يؤدي إلى سياسات تحفيزية إضافية من الاحتياطي الفيدرالي.
بشكل عام، تعزز البيانات الأخيرة الآمال بتحسن الظروف الاقتصادية، مع توقعات بمتابعة انخفاض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق استقرار أوسع في الأسواق المالية العالمية.