المنصة الاقتصادية العربية

في السوق الحالي، يواصل سعر الذهب حفاظه على مكاسبه الهامة، حيث يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

تعززت هذه المكاسب بفضل بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت دون التوقعات، مما دفع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر.

 بيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها

يشير تقرير بيانات يوم الخميس إلى أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد انخفضت بشكل غير متوقع وكانت الزيادة السنوية الأدنى في عام.

هذا التباطؤ في التضخم يعزز من التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد.

تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب

من المعروف أن خفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك الذهبية التي لا تدر عائدًا.

هذا التأثير الاقتصادي يجعل الذهب أكثر جاذبية كاستثمار آمن خلال فترات الركود الاقتصادي والتقلبات السياسية.

 توقعات المحللين

تعلق تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، بأن “الظروف قد تكون مهيأة للذهب لتسجيل مستويات قياسية جديدة قبل نهاية العام”.

يعكس ذلك التفاؤل بالأداء المستقبلي للمعدن الثمين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

 تطورات السوق

عند التسوية أمس، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.75% لتصل إلى 2421.90 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ أشهر.

في حينها، تتراجع اليوم لتتداول حاليًا حوالي 2411 دولار للأوقية في العقود الآجلة، و2406 دولار للأوقية في العقود الفورية.

 المعادن الأخرى

لاحظنا أيضًا تراجع الفضة والبلاتين والبلاديوم في التعاملات الأخيرة، وهو ما يعكس التقلبات العامة في أسواق المعادن الثمينة في ظل تأثيرات اقتصادية عالمية متغيرة.

استنتاج

بشكل عام، يظل الذهب في موقف قوي مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة وتباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.

من المتوقع أن تستمر التوقعات الإيجابية في دفع أسعار الذهب للارتفاع.

مما يجعلها استثمارًا محببًا للمستثمرين الباحثين عن أصول آمنة ومضمونة خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي الحالية.

شاركها.