في يونيو، شهد مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي ارتفاعًا غير متوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.2% على أساس شهري، مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.1%.
على الصعيد السنوي، سجل المؤشر زيادة بنسبة 2.6%، متجاوزًا التوقعات التي كانت تبلغ 2.3%.
هذا الارتفاع يأتي في ظل توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي، مما يضع الفيدرالي في وضعية حساسة بخصوص خفض أسعار الفائدة هذا العام.
في السوق العالمية، شهدت أسعار الذهب تراجعات حادة خلال نفس الفترة. تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.9% إلى 2401 دولار للأوقية.
بينما انخفضت العقود الفورية بنسبة 0.8% إلى 2396 دولار للأوقية.
هذا التراجع يأتي في ظل استمرار تعافي السوق الأمريكية وتحسن آفاق النمو الاقتصادي، مما يقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
من ناحية أخرى، شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.10% إلى 104.014 نقطة، مما ساهم في تعزيز السيناريو الهبوطي لأسعار الذهب.
بالمجمل، تعكس هذه البيانات المتضاربة بشأن التضخم والنمو الاقتصادي تأثيرات متباينة على الأسواق المالية العالمية.
يزيد ذلك من التوترات والتحديات التي يواجهها الفيدرالي في توقيتات السياسة النقدية القادمة.