في خطوة جديدة من شركة النفط اليمنية، تم رفع أسعار البنزين في مدينة عدن ومحافظات جنوب اليمن المجاورة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين.
يرفع العبء على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفقًا للمسؤولين، جاء هذا القرار نتيجة ارتفاع أسعار النفط العالمية، مع تأثر سوق النفط بالهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر، وتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار.
التأثيرات الاقتصادية
1. **ارتفاع أسعار البنزين**: سعر عبوة البنزين سعة 20 لتراً ارتفع إلى 29 ألف ريال، مما يعكس زيادة بمقدار ألف ريال تقريبًا مقارنة بالأسعار السابقة.
2. **تدهور قيمة العملة**: ارتفع سعر الدولار إلى نحو 1875 ريال مقابل الدولار، مقارنة بـ 1750 ريال قبل شهر، مما يزيد من تكاليف استيراد النفط وبالتالي تكاليف إنتاج البنزين.
3. **التداعيات على الإنتاج النفطي**: انخفض إنتاج النفط في اليمن بشكل drastico إلى 60 ألف برميل يومياً، مقارنة بما كان عليه في السابق قبل الحرب، مما يزيد من التبعات الاقتصادية السلبية على المستوى المحلي.
استجابة دولية ومحلية
الأمم المتحدة قد طلبت تمويلًا بقيمة 2.7 مليار دولار لمساعدة اليمن في عام 2024، ما يعكس التحديات الاقتصادية والإنسانية الكبيرة التي تواجهها البلاد في ظل النزاعات المستمرة.
بشكل عام، فإن ارتفاع أسعار البنزين في اليمن يعكس الصعوبات الكبيرة التي تواجه الحكومة والشعب في مواجهة الأزمات المتعددة،
ويتطلب ذلك جهودًا دولية ومحلية مشتركة للتصدي للتحديات الراهنة ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.