مع اقتراب القرار النهائي من اللجنة الأمريكية للأوراق المالية والبورصات (SEC) بشأن صندوق تداول الإيثريوم، يتوقع خبراء أن يحظى هذا القرار بترحيب واسع في السوق.
هذا يفتح بابًا جديدًا للاستثمارات ويعزز اهتمام المستثمرين بالقطاع بشكل كبير.
تحدث توماس بيرفومو، رئيس الاستراتيجية في كراكن، عن أهمية صناديق تداول الإيثريوم وتأثيرها المتوقع على السوق.
وفقًا لبيرفومو، من المتوقع أن ترتفع قيمة السوق بفضل هذه المنتجات الجديدة.
يُعتبر موافقة صندوق تداول الإيثريوم خطوة مهمة قد تدفع عملة الإيثريوم (ETH) نحو مستويات قياسية جديدة.
لفت بيرفومو النظر أيضًا إلى عوامل أخرى تؤثر على السوق، مثل الانتخابات الأمريكية المقبلة وتأثيراتها المحتملة على السياسات المالية.
إضافة إلى التبني المتزايد لمنتجات البيتكوين. وأشار إلى أن صناديق الإيثريوم قد تشهد تدفقات شهرية كبيرة تصل إلى مليار دولار، مما يعزز الدعم للصناعة بأسرها.
من جهة أخرى، أعرب بيرفومو عن تفاؤله بشأن النمو المستقبلي للعملات المشفرة.
مشيرًا إلى أن السوق لم يصل بعد إلى ذروته، وهناك مجال كبير للتطور والتوسع، خاصة مع زيادة عدد المستخدمين الجدد.
فيما يتعلق بالسياسات القادمة في الولايات المتحدة، أكد بيرفومو أن التشريع سيكون له دور حاسم في تحديد مستقبل العملات المشفرة.
يسعى القوى السياسية لتعزيز الوضوح التنظيمي ودعم الصناعة بشكل عام.
باختصار، من المتوقع أن تكون صناديق تداول الإيثريوم نقطة تحول هامة للسوق، مع توقعات بنمو قوي في الاستثمارات وزيادة الاهتمام بالعملات المشفرة في الفترة المقبلة.