شهدت البورصة السعودية ارتفاعًا أمس بفضل تركيز المستثمرين على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي المرتب.
من المتوقع أن يتخذ البنك قرارًا بخفض أسعار الفائدة.
في المقابل، شهدت البورصة المصرية انخفاضًا لمؤشر الأسهم القيادية بسبب تصاعد التوتر في غزة، مع تأثر الأسهم بالأنباء السلبية.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة قليلاً في يونيو بفعل ارتفاع تكاليف الخدمات، وهو ما يزيد من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
هذه الخطوة المحتملة قد تؤثر على السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث إن عملاتها مرتبطة بالدولار.
في السوق النفطية، شهدت العقود الآجلة للنفط تراجعًا في الأسعار بسبب تراجع المعنويات الاستهلاكية في الولايات المتحدة والآمال المتزايدة في خفض أسعار الفائدة.
وفي السياق الإقليمي، شهدت الأسواق المصرية انخفاضًا إضافيًا بعد غارة إسرائيلية على غزة أسفرت عن وفاة عدد كبير من الفلسطينيين، مما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين.
هذه الأحداث تبرز تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية على الأسواق المالية الإقليمية، مع استمرار المستثمرين في متابعة التطورات القادمة بانتظار مزيد من التوجيهات الاقتصادية والنقدية العالمية.