أدلت أدريانا كوجلر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الثلاثاء، بتصريحات هامة حول الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة.
تناولت تصريحاتها مجموعة من النقاط الرئيسية المتعلقة بالتضخم وسعر الفائدة وسوق العمل.
أبرز التصريحات
تراجع الضغوط التضخمية
أكدت كوجلر أن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة تتراجع بشكل واضح.
مشيرة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى خفض سعر الفائدة للتعامل مع الوضع الحالي.
مراقبة البيانات الاقتصادية
أوضحت كوجلر أنه إذا لم تؤكد البيانات القادمة أن التضخم يتجه نحو الهدف المحدد عند 2%، فقد يكون من المناسب الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة لفترة أطول.
هذا يشير إلى أن البنك المركزي سيظل مرنًا في سياساته النقدية بناءً على المعطيات الاقتصادية.
سوق العمل وخفض الفائدة
في حال تراجع سوق العمل أكثر من اللازم، فإن خفض أسعار الفائدة سيكون ضرورياً عاجلاً وليس آجلا.
تعكس هذه النقطة أهمية سوق العمل في قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
توازن المخاطر
أشارت كوجلر إلى أن المخاطر المرتبطة بالتضخم والعمالة أصبحت أكثر توازناً.
قد يستدعي ذلك البدء في تخفيف السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام إذا استمرت الظروف الاقتصادية في التحسن.
إعادة توازن سوق العمل
أكدت كوجلر أن سوق العمل في الولايات المتحدة يشهد عملية إعادة توازن كبيرة، مما يسهم في تحرك التضخم نحو الهدف المحدد.
يتجه العرض والطلب في سوق العمل تدريجياً نحو التوازن، ما يدعم استقرار الاقتصاد.
التضخم والأجور والخدمات الإسكانية
رغم أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي الأمريكي، إلا أن كوجلر أشارت إلى أن التضخم مستمر في الاتجاه الهبوطي رغم بعض التقلبات في بداية هذا العام.
يعطي التقدم في اعتدال الأجور والخدمات الإسكانية مؤشرات إيجابية.
تفاؤل حذر
أعربت كوجلر عن تفاؤلها الحذر بعودة التضخم إلى 2%، مؤكدة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب البيانات بدقة نظراً لاحتمالية تدهورها السريع.