ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف مساء الأربعاء.
شهد مؤشر ناسداك المركب أسوأ جلسة له منذ عام 2022، نتيجة تناوب المستثمرين على الخروج من أسهم التكنولوجيا الكبيرة.
سجلت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي زيادة بمقدار 48 نقطة، أو بنسبة 0.12٪.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.15٪.بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.27٪.
في التداول الممتد، قفزت أسهم Discover Financial بأكثر من 4٪ بعد تجاوز نتائجها للربع الثاني التوقعات.
في المقابل، انخفضت أسهم Beyond Meat بنسبة 15٪ بعد أن بدأت الشركة مناقشات مع حاملي السندات لإعادة هيكلة الميزانية العمومية.
تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.8%، في أسوأ يوم له منذ ديسمبر 2022، ليغلق عند أقل من 18000 نقطة للمرة الأولى منذ 1 يوليو.
كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4%.
تفوق مؤشر داو جونز، الذي يتأثر أقل بقطاع التكنولوجيا، على المؤشرين الآخرين بربح قدره 243.6 نقطة، أو بنسبة 0.6%، ليغلق فوق 41000 نقطة لأول مرة في تاريخه.
شهدت وول ستريت تخلصاً من أسهم الشركات المستفيدة من الذكاء الاصطناعي، حيث عززت احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر التفاؤل في السوق الأوسع.
انخفض مؤشر راسل 2000 بنسبة 1% يوم الأربعاء، لكن المؤشر قفز بأكثر من 9% خلال آخر خمسة أيام تداول.
كان المستثمرون يأملون في اتساع السوق وسط مخاوف من أن ارتفاع التكنولوجيا قد بدأ ينفد من الزخم.
ومع ذلك، يتوقع البعض أن تغيير القيادة قد لا يكون كافياً لحماية الأسهم من التحديات المقبلة، بما في ذلك إمكانية التباطؤ الاقتصادي.
صرحت لورين جودوين، كبيرة استراتيجيي السوق في شركة نيويورك لايف للاستثمارات، أن السوق تمر بمرحلة محورية لبنك الاحتياطي الفيدرالي قبل شهرين أو ثلاثة من خفض أسعار الفائدة المتوقع.
وأضافت أن الواقع بالنسبة للسوق يشير إلى أننا قد نكون في هبوط ناعم خلال الأشهر التسعة المقبلة، مما يجعل الاقتصاد عرضة للتباطؤ.