المنصة الاقتصادية العربية

كشفت الجلسة الثالثة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني عن رؤية طويلة الأجل للرئيس الصيني شي جين بينغ للاقتصاد الصيني.

يأتي هذا في وقت تعاني فيه البلاد من أداء اقتصادي ضعيف بشكل مفاجئ، مما زاد من الضغوط على بكين لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحفيز الطلب المحلي.

تفاصيل الاجتماع

عقد الحزب الشيوعي الحاكم اجتماعًا هامًا استمر لمدة أربعة أيام في بكين، حيث ناقش حوالي 400 مسؤول السياسات الاقتصادية المستقبلية للبلاد.

ومن المتوقع أن يصدر الحزب وثيقة تعكس ما تم مناقشته خلال الاجتماع، والتي عادة ما تكون مكتوبة بلغة غامضة وعامة، يليها تقرير أكثر تفصيلًا في الأيام المقبلة.

السياسات الاقتصادية

ركز الاجتماع على تحقيق “نمو اقتصادي مرتفع الجودة” بقيادة قطاع التكنولوجيا،

ومحاولة تحديث الصين لتحقيق مجتمع أكثر مساواة يقوده قطاع صناعي متقدم.

هذه السياسات تهدف إلى تعزيز مرونة الصين في مواجهة القيود التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة.

تصريحات الرئيس الصيني

في نشرة حديثة لمجموعة من أقوال الرئيس شي، قال: “إن تقدم عملية التحديث الصينية يتطلب أن تظل البلاد مستقلة ومعتمدة على الذات.

ويجب علينا تنمية بلادنا وأمتنا بالاعتماد على قوتنا الذاتية وأن نحافظ على سيطرتنا القوية على مستقبل التنمية والتقدم في الصين”.

تحديات اقتصادية

تأتي هذه القمة في ظل معركة الصين ضد أزمة القطاع العقاري المستمرة منذ أعوام.

ترتب عليها أطول سلسلة من الانكماش الاقتصادي منذ عام 1999، إلى جانب مواجهة تحديات تقلص عدد السكان.

توقعات وإصلاحات

يتوقع أن يسفر الاجتماع عن إصلاحات تشمل ضريبة الاستهلاك لزيادة دخل السلطات المحلية، وإصلاح نظام تسجيل السكان المحلي المعروف باسم “هوكو”.

بالإضافة إلى زيادة دعم الذكاء الاصطناعي. رغم ذلك، يبقى جدول الأعمال التفصيلي محجوبًا عن الجهات الخارجية.

 تحسين الأوضاع المالية للحكومات المحلية

من المحتمل أن يتضمن بيان الجلسة إشارات إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى تحسين الأوضاع المالية للحكومات المحلية.

وفقًا لديفيد لي داوكوي، الأستاذ بجامعة تسينغهوا والمستشار السياسي للحكومة، قد تعزز السلطات المركزية مبيعات السندات السيادية لدعم هذا الهدف.

شاركها.