تسعى الولايات المتحدة جاهدة لاحتواء طموحات الصين للهيمنة التكنولوجية.
يظهر كلا المرشحين، دونالد ترامب وجو بايدن، استعداداً للمخاطرة بكل أنواع الأضرار الجانبية لوقف تقدم الصين في هذا المجال.
تستهدف القيود الأميركية المحتملة شركات خارجها، كالشركة الهولندية ASML والشركة اليابانية طوكيو إلكترون، التي توفر معدات متخصصة لصناعة الرقائق التي تتسابق الصين للتقدم فيها.
يوضح موقع Business Insider أن استهداف ASML قد لا يؤثر بالضرورة على الهدف المقصود، بل قد يسبب أضراراً جانبية.
التأثير على ASML
انخفض سعر سهم ASML بنسبة تتجاوز 10% بالرغم من تحقيقها نتائج فصلية فاقت التوقعات.
الشركة لا تبيع آلات الطباعة الحجرية عالية التقنية للصين، لكنها تبيع منتجات أخرى مهمة.
جاء ما يقرب من نصف إيراداتها في الربع الثاني من الصين، مما يجعل من غير الواضح ما إذا كانت الإجراءات المخططة ستسبب المزيد من الضرر للصين أو ASML.
على المدى القصير، قد تواجه الشركات الصينية صعوبة في إيجاد بدائل للتكنولوجيا التي توفرها ASML، مما قد يؤدي إلى فقدان الأخيرة لحصة كبيرة من قاعدة عملائها.
محاولات الصين للاستقلال التكنولوجي
تسعى الصين إلى الابتعاد عن التكنولوجيا الغربية، وبناء اقتصاد يعتمد على نفسه.
في مارس الماضي، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الشعب الصيني له الحق في التنمية، ولا يمكن لأي قوة أن توقف وتيرة تطور الصين العلمي والتكنولوجي.
رؤية ترامب لتايوان
اقترح ترامب هذا الأسبوع أن تدفع تايوان ثمن دفاعاتها ضد تهديد غزو الصين، مما أثار عمليات بيع كبيرة في وول ستريت.
يبدو أن ترامب غير مدرك لدور تايوان الكبير في مساعدة الولايات المتحدة على بناء ركيزة أساسية لمستقبلها في الذكاء الاصطناعي.
تعد موطناً لشركة TSMC التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الأميركية مثل إنفيديا.