أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الثلاثاء، أن إنتاج النفط الروسي يقترب من الحصص المتفق عليها ضمن مجموعة أوبك+ لكبار منتجي النفط.
لم يذكر نوفاك تفاصيل محددة عن بيانات الإنتاج، ولكنه أشار إلى التزام روسيا بالحصص المتفق عليها.
الشهر الماضي، اعترفت روسيا بأن إنتاجها النفطي في مايو/أيار تجاوز الحصص التي حددتها مجموعة أوبك+، مؤكدة عزمها على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية.
إعادة فرض حظر صادرات البنزين
في سياق آخر، أعلن نوفاك أن روسيا ستعيد فرض الحظر على صادرات البنزين اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب، مع دراسة إمكانية تمديد القيود حتى فصل الخريف.
كان الحظر الأصلي على صادرات البنزين قد فرض لمدة ستة أشهر اعتبارًا من الأول من مارس/آذار.
واستثنى بعض الدول المتعاونة اقتصاديًا مع موسكو وبعض البلدان المرتبطة باتفاقيات حكومية مباشرة بشأن إمدادات الوقود، مثل منغوليا.
أسباب الحظر
جاء الحظر لتفادي نقص الوقود ووقف ارتفاع الأسعار، خاصة بعد سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على المصافي والأعطال الفنية التي أثرت على الإنتاج.
تم تعليق الحظر في مايو/أيار حتى 30 يونيو/حزيران، قبل تمديد التعليق حتى نهاية يوليو/تموز.
والآن، مع إعادة فرض الحظر، تأمل روسيا في استقرار سوق الوقود المحلية ومنع حدوث نقص في الإمدادات.
تداعيات القرار
تشير هذه الإجراءات إلى التزام روسيا بتحقيق استقرار في سوق النفط والوقود المحليين، مع المحافظة على التزاماتها الدولية ضمن مجموعة أوبك+.
من المتوقع أن تراقب الأسواق العالمية تأثير هذه القرارات على الأسعار والإمدادات، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الحالية.