من المتوقع أن يعلن وزراء المالية في دول مجموعة العشرين عن ترحيبهم بالاقتراب من تحقيق هبوط سلس للاقتصاد العالمي، وذلك مع استمرار تراجع معدلات التضخم من مستوياتها المرتفعة.
جاء ذلك وفقًا لمسودة بيان اطلعت عليها رويترز يوم الثلاثاء.
تشير الوثيقة إلى أن وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية الذين يجتمعون هذا الأسبوع في ريو دي جانيرو سيناقشون أيضًا المخاطر السلبية التي تواجه الاقتصاد العالمي، مثل “حروب وصراعات متصاعدة” لم يحددوا تفاصيلها.
النمو الاقتصادي والتحديات
أعرب البيان عن التفاؤل إزاء الاحتمالات المتزايدة لتحقيق هبوط اقتصادي سلس على الرغم من التحديات المتعددة التي يواجهها العالم حاليًا.
يأتي هذا في وقت رفعت فيه وكالة فيتش توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.6% في عام 2024، مما يعزز من الثقة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
المخاطر السلبية
ومع ذلك، لم يغفل البيان المخاطر السلبية المحتملة التي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي، ومنها تصاعد الصراعات، والتفتت الاقتصادي، واستمرار التضخم الذي يُبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
هذه العوامل قد تشكل تحديات كبيرة لجهود تحقيق استقرار اقتصادي عالمي.
التطلع إلى المستقبل
بينما يتطلع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية إلى تحقيق هبوط سلس للاقتصاد العالمي، فإنهم يواجهون تحديات متعددة تتطلب استجابات فعّالة ومدروسة.
يجتمع هؤلاء المسؤولون في ريو دي جانيرو لتبادل الآراء والتوصل إلى سياسات تدعم النمو الاقتصادي المستدام وتحد من المخاطر التي تهدد الاستقرار العالمي.