أعلنت شركة تسلا، عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام بعد جرس إغلاق التداول يوم الثلاثاء.
جاءت النتائج مخيبة للآمال حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 2% فقط، مما أدى إلى انخفاض قيمة السهم بأكثر من 4% في التداولات الممتدة.
أداء الربع الثاني:
سجلت تسلا ربحية سهم بنحو 52 سنتاً مقارنةً بتوقعات كانت تشير إلى 62 سنتاً.
وبلغت إيرادات الشركة 25.50 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 24.77 مليار دولار، بزيادة قدرها 2% عن العام السابق.
إلا أن مبيعات السيارات شهدت انخفاضاً بنسبة 7% لتصل إلى 19.9 مليار دولار مقارنةً بـ 21.27 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
أكدت تسلا أنها حققت إيرادات قياسية من الاعتمادات التنظيمية بلغت 890 مليون دولار، وهي أكثر من ثلاثة أضعاف الرقم المحقق في العام الماضي.
تأتي هذه الإيرادات من الشركات الأخرى التي لا تزال متخلفة عن تلبية متطلبات الانبعاثات.
تحديات العام:
شهدت تسلا نصف أول صعب من العام، حيث قامت بخفض أكثر من 10% من عدد موظفيها وانخفضت تسليمات السيارات في الربعين الأول والثاني.
ومع ذلك، أعلنت الشركة عن تسليم 443,956 مركبة في الربع الثاني، بانخفاض 4.8% عن نفس الفترة من العام السابق، لكن هذا الرقم كان أفضل من توقعات المحللين.
توقعات المستقبل:
على الرغم من التحديات، تواصل تسلا التركيز على ما ينجح وما هو قادم.
أعلن إيلون ماسك أن تسلا ستستضيف حدثاً للكشف عن الروبوتتاكسي في 10 أكتوبر، مع توقعات بأن تكون أول رحلة بسيارة أجرة آلية في العام المقبل.
ويهتم المستثمرون بتفاصيل حول خطة الشركة المتأخرة للكشف عن CyberCab، والتقدم في تكنولوجيا القيادة الذاتية، والتوقعات المستقبلية لأعمال تخزين الطاقة.
السياسة وتأثيرها:
أثار دعم ماسك للرئيس السابق دونالد ترامب وأسئلته السياسية قبل المكالمة مع المستثمرين تساؤلات حول تأثير السياسة على الشركة.
أشار ترامب إلى إمكانية التخلص من الإعانات الفيدرالية التي تدعم السيارات الكهربائية، مما يثير قلق المستثمرين حول تأثير ذلك على تسلا.
تطوير الروبوتات:
أشار ماسك إلى التقدم في تطوير الروبوتات البشرية.
مؤكداً أن روبوتات تسلا Optimus ستكون مفيدة للإنتاج الداخلي في العام المقبل، مع إمكانية إنتاجها بكميات أكبر للاستخدام التجاري بحلول عام 2026.
يعتقد ماسك أن هذه الروبوتات يمكن أن ترفع القيمة السوقية للشركة إلى 25 تريليون دولار في المستقبل.