في يوم الأربعاء، 24 يوليو 2024، أعلنت شركة صناعة السيارات الأمريكية فورد عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، والتي كانت مخيبة للآمال.
خسرت أسهم فورد حوالي 11.34% في التعاملات الممتدة في وول ستريت بعد إعلان النتائج.
الأداء المالي
أعلنت الشركة أن ربحية السهم بلغت 47 سنتاً مقارنة بتوقعات ببلوغها 68 سنتاً.
تجاوزت الإيرادات التوقعات، حيث بلغت قيمة إيرادات السيارات 44.81 مليار دولار مقابل توقعات بقيمة 44.02 مليار دولار.
السوق وتحديات الضمان
واجهت فورد مشكلات ضمان استمرت لعدة سنوات، ما أثر على أرباح الشركة.
وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت أسهم فورد بنحو 15% منذ بداية العام، وذلك بفضل مرونة التسعير في صناعة السيارات.
التحول إلى السيارات الكهربائية والهجينة
في ظل التحول البطيء إلى السيارات الكهربائية على مستوى الصناعة، قامت فورد بتعديل خططها للتركيز بشكل أقل على السيارات الكهربائية بالكامل وأكثر على السيارات الهجينة.
وفي خطوة حديثة، أعلنت الشركة عن خطط لتوسيع إنتاج شاحناتها الكبيرة Super Duty في مصنع كندي كان من المقرر تحويله إلى مركز للسيارات الكهربائية بالكامل.
توصيات السوق
في وقت سابق، أوصى جيف كيلبورج، الرئيس التنفيذي لشركة KKM Financial، بشراء أسهم فورد بعد تراجعها في السوق.
وأشار في مقابلة على قناة CNBC إلى أن السهم يقدم “قيمة” بعد أن “تم تخفيضه إلى النصف” على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وذكر كيلبورج أن السهم يمكن أن يصل إلى 15 دولاراً على المدى القصير، مما يعكس ارتفاعاً بنسبة 8.5% تقريباً عن إغلاق يوم الثلاثاء.
التحديات المستقبلية والفرص
أشار كيلبورج إلى أن التحديات التي تواجه أعمال السيارات الكهربائية يجب أن تكون محور الاهتمام، لكن القوة في أجزاء من أعمال الشاحنات يمكن أن تساعد في تعزيز الأسهم.
وفي النهاية، انخفضت أسهم فورد بنسبة 1% تقريباً يوم الأربعاء قبل صدور التقرير، لكنها أضافت أكثر من 12% حتى الآن في عام 2024.
أدى إلى تخلف مكاسب جنرال موتورز بأكثر من 28%.