شهدت المؤشرات الأميركية تراجعاً حاداً يوم الأربعاء، متأثرة بالأداء المخيب للآمال لشركتي Alphabet وTesla.
غلقت المؤشرات على خسائر كبيرة في ظل نتائج اقتصادية غير متوقعة.
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.25%، ما يعادل 504 نقاط، ليغلق عند أدنى مستوى له في نحو أسبوعين.
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.6%، مسجلاً أكبر خسارة يومية منذ أكتوبر 2022.
تراجع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 0.15%، محققاً أسوأ جلسة له في عام ونصف.
على الرغم من هذه الخسائر، أظهرت البيانات الاقتصادية بعض الأمل حيث ارتفع مؤشر S&P Global المركب لمخرجات مديري المشتريات في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 27 شهرًا في يوليو، مما يعكس زيادة في النشاط التجاري.
أسهم Tesla
تعرض سهم Tesla لضربة قوية، حيث هبط بنسبة 12% يوم الأربعاء، مسجلاً أكبر خسارة يومية في 4 سنوات.
وتسببت هذه الخسارة في فقدان الشركة 97 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
جاء هذا التراجع بعد أن أعلنت الشركة عن أدنى هامش ربح لها منذ أكثر من 5 سنوات.
بلغت ربحية السهم في الربع الثاني 52 سنتاً مقارنة بتوقعات 62 سنتاً، فيما بلغت الإيرادات 25.5 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 24.8 مليار دولار.
أسهم Visa
لم تكن أسهم Visa بمنأى عن الخسائر، حيث تراجعت بنسبة 4% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام.
جاء هذا التراجع بعد أن جاء نمو إيرادات الشركة في الربع الثالث أقل من التوقعات.
بلغ صافي الإيرادات الفصلية 8.90 مليار دولار مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 8.92 مليار دولار، مما يعكس فشلاً نادراً لأكبر معالج مدفوعات في العالم.