المنصة الاقتصادية العربية

يتساءل مجتمع عملة دوجكوين “جيش دوج” عمّا إذا كان سعر عملة الميم المفضلة لديهم سيصل يوماً ما إلى المستوى الذي يأملونه عند 1 دولار.

ويتطلّع البعض إلى هدفٍ أكثر طموحاً وهو الوصول إلى 10 دولارات، وهو ما توقعه المحلل علي مارتينيز في شباط/فبراير الماضي.

 الأداء الحالي للعملة

سجّل سعر عملة دوجكوين (DOGE) انخفاضاً بنسبة 8.4% في آخر 24 ساعة. إلّا أن الصورة تتضح بشكلٍ مُغاير عند النظر إلى أدائها على المدى المتوسط والطويل.

فقد حققت أكبر عملة ميم من حيث القيمة السوقيّة مكاسب بنسبة 1% و11% و60% خلال الأسبوع والأسبوعين والسنة الماضية على التوالي.

 التوقعات والواقع

الارتفاع الصاروخي الذي توقعه المحلّل مارتينيز في شهر نيسان/أبريل لم يتحقق بعد.

فقد وصل سعر عملة بيتكوين (BTC) – وهي أكبر عملةٍ رقميةٍ من حيث القيمة السوقية – إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 73,737.94 دولار في 14 آذار/مارس.

عاود الانخفاض بنسبة 13.5% منذ ذلك الحين ليصل إلى 63,795 دولار حاليّاً.

 التحديات الاقتصادية

يُعزى فشل أسواق العملات الرقمية في تحقيق ارتفاعاتٍ جديدة إلى تأثيرات الاقتصاد الكلي.

بما في ذلك سياسات رفع معدلات الفائدة المتبعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وعدم الاستقرار العالميّ نتيجة الحروب.

هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على أداء العملات الرقمية وتحد من قدرتها على تحقيق ارتفاعات كبيرة.

 التحليل الفني

ورغم التراجعات الحاليّة، يشير المخطّط البياني لسعر عملة دوجكوين إلى إمكانية تحقيق قفزة نحو مستوى 0.20 دولار الهام لاستقرار قيمة العملة.

وتشير بيانات موقع TradingView إلى أن العملة تقف حاليّاً عند نقطة محوريةٍ حاسمةٍ قد تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض قيمتها.

وقد واجهت العملة مقاومةً عنيفةً عند هذا المستوى خلال الفترة الممتدة من منتصف حزيران/يونيو حتى منتصف تموز/يوليو كما يوضح الخط الأحمر الأفقيّ.

لكنها نجحت باستعادة مستوى 0.14 دولار لفترةٍ وجيزة في 22 تموز/يوليو قبل أن يتراجع سعرها إلى مستواه الحالي.

شاركها.