شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث تطلعت وول ستريت إلى اختتام أسبوع مضطرب بأداء إيجابي.
تم تداول مؤشر داو جونز الصناعي بارتفاع 610 نقاط، أو ما يعادل 1.5%، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%.
تحول نحو الشركات الصغيرة
استمر المستثمرون في تحويل استثماراتهم نحو الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، حيث ارتفع مؤشر راسل 2000 بنحو 2%.
في الوقت ذاته، حققت بعض الشركات التكنولوجية مكاسب بعد فترة من البيع المكثف، إذ ارتفعت أسهم كل من إنفيديا وميتا بلاتفورمز بنحو 1%.
شهدت أسهم مايكروسوفت وأمازون دوت كوم ارتفاعًا مماثلاً.
تقييم بيانات التضخم
قامت وول ستريت بتقييم بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو، والذي يعتبر مؤشر التضخم المفضل لدى صناع السياسات في البنك المركزي الأمريكي.
على أساس شهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1%، وبنسبة 2.5% عن العام الماضي، ما كان متماشياً مع تقديرات خبراء الاقتصاد.
أداء الأسبوع
رغم هذه الارتفاعات، كان الأسبوع مضطربًا بشكل عام في وول ستريت، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1% هذا الأسبوع حتى الآن.
خسر مؤشر ناسداك 2.6%. وكان مؤشر داو جونز هو الوحيد الذي ارتفع بنسبة 0.6%.
يعود هذا الأداء المتباين إلى تحول المستثمرين نحو الشركات الصغيرة، بعيدًا عن الشركات الكبيرة التي شهدت ارتفاعات كبيرة في الفترة الماضية.
أداء الأسهم الفردية
شهدت بعض الأسهم الفردية أداءً متباينًا، حيث تراجع سهم لوسيد موتورز بأكثر من 2.7% إلى 3.36 دولار.
في حين ارتفع سهم كانون بحوالي 3%، وسهم شركة نيو بنحو 0.8%.
الأسواق عند الساعة 18:30 بتوقيت الرياض
شهدت العقود الآجلة للذهب ارتفاعًا بنسبة 1.3% إلى 2384 دولار للأوقية، بينما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.85% إلى 2385 دولار للأوقية.
على الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.02% إلى مستوى 104.09 نقطة.
في سوق النفط، انخفضت عقود خام برنت بنسبة 2.4% إلى 80.4 دولار للبرميل، فيما هبطت عقود خام غرب تكساس بنسبة 2.4% إلى 76.4 دولار للبرميل.
هذا التحليل يعكس الوضع الراهن للأسواق الأمريكية والعالمية في نهاية أسبوع تداول متقلب.
بالإضافة إلى التركيز على التحولات في استثمارات الشركات والبيانات الاقتصادية المؤثرة.