هبط الجنيه الإسترليني بقوة خلال تداولات سوق العملات الأجنبية الرئيسية يوم الخميس، بعدما قرر بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح معدل الفائدة الرئيسي 5.00%.
جاء هذا القرار عقب انتهاء اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
تأثير قرار خفض الفائدة
فور صدور قرار بنك إنجلترا، عمّق زوج العملات الإسترليني/دولار خسائره الحادة، ليقترب من المستوى 1.2765 دولار، مسجلاً انخفاضاً بنسبة نحو 0.70%.
ونتيجة لذلك، استقر الزوج عند أدنى مستوى له في حوالي شهر.
بيانات التضخم والتوقعات المستقبلية
أظهر ملخص تقرير السياسة النقدية لبنك إنجلترا أن التضخم السنوي في المملكة المتحدة قد استقر عند هدف البنك البالغ 2% خلال شهري مايو ويونيو.
كما توقع البنك استمرار انخفاض التضخم الرئيسي في الفترة المقبلة، ما يشير إلى إمكانية مواصلة خفض الفائدة في الاجتماعات القادمة.
التأثير على السوق
عززت هذه التوقعات من الضغوط البيعية على الإسترليني/دولار، حيث يترقب المستثمرون المزيد من التعديلات في السياسة النقدية بناءً على تحركات التضخم المستقبلية.
يُظهر هذا الهبوط في الجنيه الإسترليني تأثير قرارات بنك إنجلترا على الأسواق المالية العالمية وكيفية تفاعلها مع التغيرات في السياسة النقدية.