المنصة الاقتصادية العربية

شهدت أسهم شركة إنفيديا انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 8% تقريبًا، مما جعل الشركة المصنعة للرقائق تواجه جلستها الخاسرة الثانية خلال ثلاث جلسات.

اعتبارًا من تعاملات بعد الظهر، تراجع سهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 4.6%، مما يشير إلى توجهه نحو الأسبوع الثالث من الخسائر المتتالية.

هذا التراجع يُعد الأسوأ لشركة إنفيديا منذ أبريل الماضي، حينما انخفضت الأسهم بنسبة 10%.

يأتي هذا الانخفاض بعد أن أضافت إنفيديا ، وهي ثالث أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، 329 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في جلسة واحدة فقط، لتصل إلى 2.9 تريليون دولار.

هذا الإنجاز يُعد أكبر زيادة للقيمة السوقية في جلسة واحدة لأي شركة في تاريخ وول ستريت.

ورغم هذا الارتفاع الهائل، فقد خسرت الشركة أكثر من 193 مليار دولار من قيمتها السوقية الثلاثاء الماضي، بعد تراجع السهم بأكثر من 7%.

يعود هذا التراجع إلى تخارج المستثمرين من أسهم التكنولوجيا خلال الأسبوعين الماضيين، وسط شكوك حول ما إذا كان الإنفاق الكبير لهذه الشركات على الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى أرباح كبيرة.

كانت إنفيديا المستفيد الأكبر من الإثارة حول الذكاء الاصطناعي، بينما كانت شركات التكنولوجيا الأخرى تنفق المليارات لطلب الرقائق منها.

تُعتبر إنفيديا متقدمة بشكل كبير على منافسيها في بناء أشباه الموصلات الراقية. وقد ارتفع سهم الشركة بأكثر من 400% على مدى السنوات الثلاث الماضية.

هذا الوضع يعكس التحديات التي تواجهها شركات التكنولوجيا الكبيرة في تحقيق توازن بين الاستثمار في التقنيات المستقبلية وتحقيق أرباح مستدامة.

ورغم أن إنفيديا كانت قادرة على الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه الاستثمارات الكبيرة تُعد مخاطرة قد تؤثر على استقرارها المالي في المدى الطويل.

شاركها.