المنصة الاقتصادية العربية

شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً حاداً يوم الجمعة، 2 أغسطس عقب صدور تقرير الوظائف الأقل من المتوقع من وزارة العمل الأميركية.

زاد ذلك من المخاوف بشأن الركود الوشيك.

أثّر هذا التراجع بشكل كبير على أثرياء العالم، حيث تكبد أغنى 500 شخص في العالم خسائر تصل إلى حوالي 134 مليار دولار في يوم واحد، وفقاً لتقديرات فوربس.

خسائر الأثرياء الكبار

خسر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا 5.2 مليار دولار في يوم واحد، والرئيس التنفيذي لشركة LVMH برنار أرنو، بخسارة بلغت 3.1 مليار دولار.

وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، بخسارة 3.3 مليار دولار.

انخفضت ثروة لاري إليسون من شركة أوراكل ثروته بنحو 4.4 مليار دولار.

شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون انخفاضاً كبيراً في صافي ثروته بنحو 16 مليار دولار يوم الجمعة بعد أن تكبدت أسهم أمازون خسائر وصلت إلى حدود 9%.

يُذكر أن هذه الخسارة هي ثالث أكبر خسارة لبيزوس بعد خسارته في أبريل 2019 وأبريل 2022.

فقد في الأولى 36 مليار دولار بعد تسوية طلاقه، وفي الثانية خسرت أسهم الشركة بنحو 14%.

أداء مؤشرات الأسهم

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.84% ليغلق عند 5,346.56 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.43% ليغلق عند مستوى 16,776 نقطة.

أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد خسر 610.71 نقطة أو 1.51% ليغلق عند 39737.26 نقطة، وكان في أدنى مستوى له في الجلسة عند انخفاضه بمقدار 989 نقطة.

تأثير تباطؤ نمو الوظائف

جاء الهبوط الحاد للأسهم نتيجة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو أكثر من المتوقع، مع ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.

أعلنت وزارة العمل أن الوظائف غير الزراعية نمت بنحو 114 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي، وهو تباطؤ عن 179 ألف وظيفة في يونيو وأقل من التوقعات التي كانت تُشير إلى 185 ألف وظيفة.

شاركها.