سجلت مؤشرات بورصة الكويت الثلاثة مكاسب جيدة خلال شهر يوليو الماضي، مستفيدة من إطلاق موسم البيانات المالية للشركات عن نصف العام.
بالإضافة إلى دوران عجلة ترسية مشروعات عملاقة استفادت منها العديد من الشركات.
كان شهر يوليو أحد أفضل الشهور التي مرت على بورصة الكويت بعد شهري يناير وفبراير.
فعلى الرغم من أربعة أشهر عجاف، عادت المؤشرات إلى تحقيق مكاسب صريحة.
وأقفلت على ارتفاعات تجاوزت الأربعة بالمائة للمؤشر الأول والعام، وفوق الثلاثة بالمائة للمؤشر الرئيسي.
وجاءت هذه المكاسب بفضل ارتفاعات متدرجة على الأسهم القيادية والأسهم الصغيرة المضاربية.
هذا يعكس استعادة الثقة في السوق واستفادة الشركات من المشاريع الضخمة التي تم ترسيتها خلال الشهر.
أداء الأسهم القيادية والمضاربية
تعتبر الأسهم القيادية من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق هذه المكاسب، حيث شهدت ارتفاعات تدريجية ملحوظة.
بالإضافة إلى ذلك، حققت الأسهم الصغيرة المضاربية أداءً جيداً، مما زاد من زخم السوق وجذب المزيد من المستثمرين.
تأثير البيانات المالية والمشروعات العملاقة
يُعزى جزء كبير من هذه المكاسب إلى إطلاق موسم البيانات المالية للشركات عن نصف العام، والذي قدم رؤية واضحة لأداء الشركات وأثر بشكل إيجابي على معنويات المستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدوران عجلة ترسية المشروعات العملاقة تأثير كبير في تحفيز السوق وزيادة النشاط الاقتصادي.
التوقعات المستقبلية
مع الأداء القوي الذي شهدته بورصة الكويت في يوليو، يتطلع المستثمرون بتفاؤل إلى الأشهر القادمة.
يُتوقع أن يستمر هذا الزخم الإيجابي مع استمرار الإعلان عن النتائج المالية واستمرار ترسية المشاريع الكبرى، مما قد يسهم في تحقيق المزيد من المكاسب للسوق.