طالب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الأحد الرابع من أغسطس/ آب، الفدرالي الأميركي بخفض معدل الفائدة، واصفاً تأخر المجلس في اتخاذ هذه الخطوة بـ”الحماقة”.
رد ماسك على البيانات الاقتصادية
تأتي تصريحات ماسك رداً على منشور على منصة إكس، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي.
هذه البيانات أثارت مخاوف من أن الفدرالي ربما ترك أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة للغاية، مما ألحق الضرر بالاقتصاد.
قرارات الفدرالي الأخيرة
أبقى الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء الماضي 31 يوليو/ تموز على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق بين 5.25% و5.50%.
ومع ذلك، فتح الباب أمام احتمال خفضها في اجتماعه المقبل الذي سيعقد يومي 17 و18 سبتمبر/ أيلول.
تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على الاقتصاد
واجه الفدرالي انتقادات حادة بسبب تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على سوق العمل والاقتصاد بشكل عام.
تباطؤ سوق العمل ومخاوف الركود الاقتصادي جعلت من خفض أسعار الفائدة خطوة متوقعة ومنتظرة لدعم الاقتصاد.
تصريحات جيروم باول
صرح رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الأربعاء، أن المجلس قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر إذا ما استمر الاقتصاد الأميركي في مساره المتوقع.
هذا التصريح يشير إلى أن الفدرالي يقترب من إنهاء معركته ضد التضخم المستمرة منذ أكثر من عامين.
توقعات السوق
يراهن متداولون على أن خفض أسعار الفائدة سيحدث في الاجتماع المقبل للفدرالي، مما يعكس توقعاتهم بأن الفدرالي سيستجيب للضغوط الاقتصادية ويقدم على خطوة لدعم النمو الاقتصادي.