شهد الاقتصاد الروسي نمواً ملحوظاً في الربع الثاني من عام 2024، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 4% على أساس سنوي، وفقاً لما أعلنت عنه هيئة الإحصاءات الحكومية الروسية في التاسع من أغسطس.
هذا النمو يأتي بعد انخفاض في معدل النمو الذي بلغ 5.4% خلال الربع الأول من العام نفسه.
يعد هذا الانتعاش جزءاً من تعافي روسيا من الركود الاقتصادي الذي عانت منه في عام 2022.
وقد ساهم في هذا الانتعاش زيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة الممول من الدولة، وهو ما يرتبط مباشرة بالحرب المستمرة التي تخوضها موسكو مع أوكرانيا.
في وقت سابق، توقعت وزارة الاقتصاد الروسية أن يصل معدل النمو خلال الربع الثاني إلى 4%، وأن يبلغ 4.7% خلال النصف الأول من عام 2024.
من جهته، قام البنك المركزي الروسي برفع توقعاته لنمو الاقتصاد للعام الجاري إلى ما بين 3.5 و4%، مقارنة بتوقعاته السابقة التي تراوحت بين 2.5 و3.5%.
ومع ذلك، حذر البنك من احتمالية حدوث ركود عميق في المستقبل بسبب نقص العمالة والقدرة الإنتاجية، وهو ما قد يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي المستقبلي للبلاد.