يُعاني سوق الذهب العالمي من صعوبة في اكتساب الزخم خلال تعاملات اليوم الاثنين.
يتجه المستثمرون نحو الحذر ترقباً لتقرير التضخم الأمريكي المرتقب والذي قد يحدد الخطوة التالية للبنك المركزي الأمريكي.
في هذا السياق، أشار إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في شركة “تاستليف”، إلى أن المستثمرين قد يترددون في اتخاذ قرارات كبيرة قبل صدور بيانات التضخم.
من المتوقع أن تكشف بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، التي ستصدر يوم الأربعاء، عن ارتفاع في الأسعار الرئيسية والأساسية بنسبة 0.2% على أساس شهري.
وفقاً لاستراتيجي السوق في “آي جي”، ييب جون رونج، قد يدفع أي تقدم إضافي في معدلات التضخم، الذهب إلى أعلى مستوياته التاريخية مرة أخرى.
حالياً، تُظهر الأسواق أن هناك احتمالية بنسبة 54% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر المقبل.
تاريخياً، يزداد الطلب على السبائك في بيئة تنخفض فيها أسعار الفائدة، حيث تصبح الملاذات الآمنة مثل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع كبير في حجم تداول الذهب في البورصات الرئيسية بنسبة 51% على أساس شهري في يوليو الماضي.
ارتفعت الرهانات على صعود الذهب بنسبة 2% لتصل إلى 783 طنًا.
وفي تداولات الجمعة الماضية، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.4% لتصل إلى 2473.4 دولار للأوقية، مما حقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.15%.
على صعيد آخر، يرتفع الذهب الفوري بنسبة 0.15% ليصل إلى 2435 دولار للأوقية، فيما استقرت العقود الآجلة للذهب عند مستوى 2473 دولار.
وفي المقابل، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.06% ليصل إلى 103.022 نقطة.
أما المعادن الأخرى، فقد شهدت انخفاضًا، حيث تراجع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 27.36 دولار للأوقية.
وانخفض البلاتين بنسبة 0.47% ليبلغ 917.83 دولار، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 903.48 دولار.