شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية تغيرات طفيفة ليلة الخميس.
حافظ المستثمرون على ترقبهم لما سيحمله الأسبوع المقبل، بعد فترة من الزخم القوي الذي شهده السوق.
أظهرت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 15 نقطة، مما أبقاها بالقرب من مستوى مستقر.
في حين استقرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 دون تغيير، وسجلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 انخفاضاً بنسبة 0.1%.
تأتي هذه التغييرات بعد يوم تداول قوي في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة، ما يعادل زيادة بنسبة 1% تقريبا.
سجل مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً أيضاً ارتفاعاً مماثلاً. أما مؤشر ناسداك المركب، فقد قفز بنسبة تتجاوز 2%، مدعوماً بصعود قوي في أسهم التكنولوجيا.
وقد حقق مؤشرا S&P 500 وناسداك مكاسب للأسبوع السادس على التوالي.
وارتفعا بنسبة تتجاوز 3% و5% على التوالي خلال الأسبوع، ليحققا بذلك أكبر مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر الماضي.
كما حقق مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة تزيد عن 2% هذا الأسبوع، ليصبح هذا الأداء الأفضل له منذ بداية العام.
وقد جاءت بيانات مبيعات التجزئة التي صدرت يوم الخميس أفضل بكثير من توقعات الاقتصاديين، بالتزامن مع انخفاض مطالبات البطالة الأسبوعية.
هذه الأرقام قدّمت دليلاً على أن المخاوف من الركود، والتي أثارت موجة بيع عالمية في وقت سابق من هذا الشهر، قد تكون مبالغاً فيها.