شهدت الأسواق الأميركية أداءً قوياً في بداية هذا الأسبوع بعد تسجيل مؤشر S&P 500 أفضل أداء أسبوعي له في عام 2024.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم في تداولات ليلة الأحد، حيث أضافت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر S&P 500 نسبة 0.1%.
بالإضافة إلى العقود المرتبطة بمؤشر Nasdaq 100، بينما ارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 20 نقطة.
جاء هذا الأداء بعد أسبوع مربح للأسهم، حيث صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 3.9%، وهو أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023.
في حين ارتفع مؤشر Nasdaq بنسبة 5.2% ومؤشر Dow Jones بنسبة 2.9%.
من العوامل الرئيسية التي دعمت هذا التعافي القوي كانت بيانات مبيعات التجزئة ومطالبات البطالة الإيجابية.
بالإضافة إلى النتائج الجيدة لشركة وول مارت، مما ساعد على تخفيف بعض القلق في الأسواق بعد فترة من التقلبات.
كما تتجه الأنظار إلى خطاب رئيس الفدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم الجمعة.
يبحث المستثمرون عن إشارات حول آفاق خفض أسعار الفائدة.
ومع اقتراب اجتماع السياسة النقدية في سبتمبر، تظل التوقعات عالية بأن الفدرالي قد يوفر المزيد من الوضوح حول تحركاته المقبلة.
خاصة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض التضخم واستمرار قوة سوق العمل.
من ناحية أخرى، شهدت الأسهم الأميركية مكاسب مستمرة للجلسة السابعة على التوالي يوم الجمعة الماضي.
هذا يعزز من ثقة المستثمرين في استمرار هذا الزخم الإيجابي.
كما سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا إلى 5555 نقطة، مدفوعًا بأداء قوي من شركات مثل إنفيديا ونايكي، رغم التراجع في أسهم أبلايد ماتيريالز بسبب توقعات مبيعات أقل من المتوقع.
على صعيد آخر، شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات انخفاضًا طفيفًا.
فيما واصل الدولار سلسلة من الخسائر للأسبوع الثالث على التوالي.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الذهب إلى 2500 دولار للأونصة، مدعومًا بآمال قرب خفض أسعار الفائدة من قبل الفدرالي.
وبينما يترقب المستثمرون موسم الأرباح المقبل وبيانات الاقتصاد الرئيسية، يبدو أن الأسواق مستعدة لمزيد من التقلبات.
وتظل مدعومة بعوامل إيجابية قد تساعد في تحقيق مكاسب إضافية خلال الأسابيع المقبلة.