أعلنت شركة تيثر، المطور لأكبر عملة مستقرة في العالم، عن خططها لإطلاق رمز رقمي جديد مرتبط بالدرهم الإماراتي بالتعاون مع مجموعة فينكس المدرجة في أبوظبي.
يعد هذا التحرك خطوة مهمة نحو توسيع نطاق تقديم العملات المستقرة المرتبطة بعملات ورقية جديدة.
يمنح ذلك المستخدمين خيارات إضافية في البحث عن أصول رقمية مستقرة.
أهمية العملات المستقرة
العملات المستقرة، مثل USDT الخاصة بتيثر، هي أصول رقمية مرتبطة بعملات ورقية مثل الدولار الأمريكي.
توفر هذه العملات حماية ضد التقلبات التي غالبًا ما تؤثر على العملات الرقمية مثل البيتكوين (BTC).
تتمتع USDT المرتبطة بالدولار الأمريكي بسيطرة كبيرة على سوق العملات المستقرة، برأسمال يتجاوز 117 مليار دولار، مما يشكل ما يقرب من 70% من هذا السوق.
تيثر: الريادة في سوق العملات المستقرة
تيثر هي الشركة الرائدة عالميًا في مجال العملات المستقرة، وقد أثبتت نفسها كلاعب رئيسي في الاقتصاد الرقمي منذ إطلاق USDT في عام 2014.
تمثل USDT حوالي 70% من إجمالي سوق العملات المستقرة، مما يجعلها العملة المستقرة الأكثر استخدامًا في العالم.
يتم استخدام هذه العملة على نطاق واسع في عمليات التداول والتحويلات المالية، وتوفر وسيلة موثوقة لربط العالمين الرقمي التقليدي.
ويمكن للمستخدمين التحوط من تقلبات العملات المشفرة عبر استخدامها.
التوسع الجديد نحو الدرهم الإماراتي
على الرغم من هيمنة USDT، فإن تيثر تسعى باستمرار لتوسيع نطاقها وتقديم حلول مالية جديدة.
في هذا السياق، أعلنت الشركة عن خططها لإطلاق عملة مستقرة جديدة مرتبطة بالدرهم الإماراتي (AED)، وذلك بالشراكة مع مجموعة فينكس (Phoenix Group).
تعتبر مجموعة فينكس كيانًا رائدًا في مجال الاستثمارات والتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة أنها تعمل على تقديم حلول مبتكرة في قطاع العملات الرقمية.
التأثير المتوقع للدرهم الرقمي المستقر
سيتم إطلاق الدرهم الرقمي المستقر تحت إشراف المصرف المركزي الإماراتي، مما يعكس التزام تيثر بتوسيع استخدام العملات المستقرة عالميًا.
تأتي هذه الخطوة في وقت أصبحت فيه دبي وأبوظبي مراكز رئيسية للابتكار في مجال العملات الرقمية والبلوكشين.
وتسعى تيثر للحصول على ترخيص للدرهم الرقمي المستقر وفقًا للوائح خدمة رمز الدفع التي أعلن عنها المصرف المركزي الإماراتي.
سيعمل هذا على تعزيز مكانتها في هذا السوق المتنامي.