المنصة الاقتصادية العربية

تحدث وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي صباح يوم الجمعة عن تحركات الين الياباني المفاجئة.

مؤكداً أن الحكومة اليابانية مستعدة للتدخل عند الضرورة لضمان استقرار السوق.

وأوضح سوزوكي أن التحركات العنيفة في سوق الفوركس غير مرغوب فيها لما لها من تأثيرات سلبية على الاقتصاد.

كما أشار إلى أن ضعف الين الياباني له جانبان.

فمن جهة قد يعزز القدرة التنافسية للصادرات اليابانية، ومن جهة أخرى قد يزيد من تكاليف الواردات ويؤثر سلباً على القوة الشرائية.

وأكد سوزوكي على أن الاقتصاد الياباني ما زال يواجه ضغوطاً مستمرة، مما يعزز من مخاطر عودة الانكماش.

في ظل هذه الظروف، قامت الحكومة اليابانية باتخاذ إجراءات مختلفة، من بينها التدخل في سوق العملات الأجنبية، وذلك للحد من التحركات العنيفة وغير المرغوب فيها للين الياباني.

وأضاف الوزير أن هناك مخاطر مالية محتملة بسبب رفع أسعار الفائدة، خاصة وأن الدين الحكومي الياباني كبير جداً.

وعلى الرغم من التحسن الطفيف، إلا أن الاقتصاد الياباني لم يتعافَ بعد من آثار الانكماش.

كما أشار إلى التساؤلات المثارة حول مدى قبول بيع صناديق الاستثمار المتداولة والمملوكة لبنك اليابان للحكومة بالقيمة المحاسبية، في ضوء سياسة البنك المركزي الياباني.

وفي هذا السياق، أكد سوزوكي على أهمية التنسيق بين الحكومة وبنك اليابان لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية والمالية.

وأشاد الوزير بالتدخل في سوق العملات الذي تم في يوليو الماضي، مشيراً إلى نجاحه في تحقيق الاستقرار المطلوب.

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تحرك العملات بشكل مستقر يعكس الأساسيات الاقتصادية.

شاركها.