شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا، حيث سجل مؤشر الدولار انخفاضًا بنسبة 0.59% ليصل إلى 100.797، وهو أدنى مستوى له في عامين.
يأتي هذا التراجع بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
أدت التصريحات إلى زيادة آمال السوق بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير في العام الجاري، نتيجة ضعف الاقتصاد وسوق العمل.
تطورات مؤشر الدولار
في التعاملات الأوروبية المبكرة، انخفض الدولار بنسبة 0.1% إلى 101.245، متأثرًا بالخسائر التي بلغت حوالي 1% خلال الأسبوع.
يشير ذلك إلى خامس أسبوع متتالي من التراجع.
يتجه التركيز الآن نحو خطاب باول في ندوة جاكسون هول، حيث من المتوقع أن يقدم مزيدًا من الإشارات حول مستقبل أسعار الفائدة.
يتوقع المحللون أن يستخدم باول الخطاب لتهيئة الأسواق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تشير التوقعات إلى أن هناك فرصة كبيرة لخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، رغم أن هناك احتمالًا ضئيلًا لخفض أكبر.
ارتفاع العملات الأخرى
مع تراجع الدولار، ارتفعت العملات الأخرى. ارتفع زوج يورو/دولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1123، قريبًا من أعلى مستوى له في 13 شهرًا.
أظهرت البيانات أن توقعات المستهلكين في منطقة اليورو للتضخم ظلت ثابتة، مما يعطي البنك المركزي الأوروبي مجالًا لخفض الفائدة.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.3129، مدعومًا ببيانات قوية عن النشاط في أغسطس.
تسعر الأسواق مزيدًا من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي مقارنةً بالبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.
حركة الين والاقتصاد الياباني
في آسيا، شهد الين الياباني ارتفاعًا بعد تصريحات رئيس بنك اليابان، “أويدا”، التي أشارت إلى ضرورة رفع أسعار الفائدة.
انخفض زوج دولار أمريكي/ين ياباني بنسبة 0.2%، مما يعكس القوة المتزايدة لليان.