المنصة الاقتصادية العربية

أعلن رئيس مجلس إدارة “نستله”، بول بولك، عن إجراء تغيير مفاجئ في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة مخاوف بشأن آفاق نمو الشركة.

وأوضح بولك أن الشركة قامت بمراجعة تطور حصتها في السوق وتساءلت عما إذا كان أداء المجموعة وتنفيذ العمليات لا يزالان يلبيان التوقعات.

لا سيما في ظل التحديات التي واجهتها الشركة مؤخرًا، مثل جائحة كوفيد-19، والقضايا الجيوسياسية، والتضخم.

وأكد أن الشركة كانت بحاجة إلى التحرك بسرعة لمواجهة هذه التحديات.

وأعلنت “نستله”، التي تتخذ من فيفي بسويسرا مقرًا لها، يوم الخميس أن مارك شنايدر، سيغادر منصبه ليحل محله لوران فريكس، وهو أحد المخضرمين في الشركة.

وجاء هذا التغيير بعد تراجع أداء الشركة مؤخرًا، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على تحقيق أهداف الربحية.

وعلى الرغم من هذا التغيير القيادي الكبير، أكد بولك أن الشركة لا تخطط لإجراء “إعادة هيكلة كبرى”.

بدلاً من ذلك، ستركز “نستله” على تحفيز النمو العضوي في محفظتها الحالية من المنتجات.

ستستمر الاندماجات والاستحواذات في لعب دور تكميلي ضمن استراتيجية تعزيز محفظة الشركة، لكنها لن تكون محور الاستراتيجية الرئيسية.

لم يتطرق بولك إلى تفاصيل توجيهات الشركة الخاصة بالأرباح، لكنه أكد أن هدف الشركة هو الحفاظ على هامش تشغيل أساسي لا يقل عن 17.5% بحلول عام 2025.

شاركها.