المنصة الاقتصادية العربية

شهدت العقود الآجلة للأسهم تراجعًا في تداولات ليل الاثنين.

ضغط انخفاض أسهم التكنولوجيا على مؤشري “ستاندرد آند بورز 500” و”ناسداك المركب”، في حين أغلق مؤشر “داو جونز الصناعي” عند مستوى قياسي جديد.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “داو جونز” الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو بنسبة 0.06%.

كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.09%، بينما سجلت العقود الآجلة لمؤشر “ناسداك 100” تراجعًا بنسبة 0.12%.

خلال تداولات يوم الاثنين، شهد مؤشر “داو جونز” ارتفاعًا ملحوظًا ووصل إلى مستوى قياسي جديد خلال اليوم، قبل أن يتراجع قليلاً.

تمكن من الاحتفاظ بما يكفي من المكاسب ليغلق عند مستوى قياسي.

وعلى الجانب الآخر، يشير انخفاض أسهم التكنولوجيا وارتفاع القطاعات الأقل تفضيلاً مثل الطاقة إلى احتمالية تحول المستثمرين بعيدًا عن التكنولوجيا، والتي كانت تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للسوق خلال العام الماضي.

ورغم البداية الصعبة للأسهم هذا الشهر، فإن التفاؤل عاد إلى السوق بعد تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، يوم الجمعة.

وأشار إلى أن الخطوة المقبلة للبنك المركزي ستكون خفض أسعار الفائدة. لكن لم يحدد باول متى أو بمقدار كم سيتم خفض الفائدة.

وفقًا لبيانات أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، يتوقع المتداولون بالإجماع خفض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي في منتصف سبتمبر بما لا يقل عن 25 نقطة أساس.

ومع ذلك، أشار محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لشركة أليانز، إلى أن تأثير هذه التخفيضات سيستغرق بعض الوقت ليشمل الاقتصاد بأكمله.

مؤكداً على أن السوق تقوم بدور كبير في دعم بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن لا تزال هناك العديد من علامات الاستفهام.

بالإضافة إلى ذلك، ينتظر المستثمرون بشغف نتائج الأرباح الفصلية الجديدة من متاجر التجزئة نوردستروم بعد إغلاق السوق يوم الثلاثاء، للحصول على رؤية أفضل حول صحة المستهلكين.

شاركها.