المنصة الاقتصادية العربية

شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا يوم الثلاثاء، مع تحركات محدودة للعديد من العملات الرئيسية، في ظل حالة من الترقب والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط واحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وقد أثر تبادل إطلاق الصواريخ الأخير بين إسرائيل وحزب الله خلال عطلة نهاية الأسبوع على حركة العملات.

وظلت تحركاتها محدودة بسبب المخاوف من حدوث مزيد من التصعيد.

وفي الوقت نفسه، تراجع الين الياباني بنسبة 0.18% ليصل إلى 144.27 مقابل الدولار، بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.

وعلى صعيد آخر، استقر الدولار الكندي عند 1.3454 مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن سجل ارتفاعًا ملحوظًا بفضل ارتفاع أسعار النفط.

وفيما يخص توقعات السوق، فإنها تشير إلى حالة من الانتظار والترقب قبل صدور بيانات اقتصادية رئيسية، مع احتمالات بتداول مستقر على المدى القريب.

ورغم هذه التحركات الضعيفة، فإن العملات الرئيسية لا تزال قريبة من مستوياتها المرتفعة.

يقترب الدولار من أدنى مستوياته منذ أكثر من عام، مدفوعًا بتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر المقبل.

وتشير تحركات الدولار إلى استقرار نسبي، حيث ارتفع بنسبة 0.05% ليصل إلى 100.90 مقابل سلة من العملات.

وحافظ على قربه من أدنى مستوى له في 13 شهرًا الذي سجله في الجلسة السابقة.

وقد ساهمت السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تعزيز قوة الدولار خلال العامين الماضيين، خاصة في ظل التكهنات المستمرة حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

من الجدير بالذكر أن السوق تترقب خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، مع توقعات بتيسير نقدي يبلغ حوالي 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام.

يعكس ذلك توقعات السوق التي تسعى إلى التكيف مع التطورات الاقتصادية المقبلة.

في هذا السياق، تتناول رؤى InvestingPro الدور الهام للشركات داخل الاقتصاد الأمريكي في التأثير على قوة الدولار.

ومن الأمثلة على ذلك شركة Dixie Group Inc، التي تعاني من تحديات مالية كبيرة.

وسجلت نسبة سعر إلى الأرباح (P/E) سلبية تشير إلى عدم تحقيقها أرباحًا في الوقت الحالي.

على الرغم من ذلك، حققت الشركة عائدًا سعريًا قويًا خلال الشهر الماضي، مما يعكس اتجاهًا صعوديًا بين المستثمرين.

وفي الوقت الذي تستهلك فيه الشركة السيولة النقدية بسرعة، يشير ذلك إلى ضرورة أن يكون المستثمرون حذرين عند تقييم استدامتها المالية على المدى الطويل.

ويمكن أن تؤثر مثل هذه العوامل الاقتصادية على معنويات السوق وبالتالي على قوة الدولار الأمريكي.

شاركها.