تواجه عملة إيثريوم تحديات تقنية كبيرة تثير قلق المستثمرين في سوق العملات الرقمية.
بالرغم من بعض التطورات الإيجابية، إلا أن الإشارات الفنية الحالية تشير إلى أن الإيثر قد يدخل في مرحلة هبوطية جديدة.
أحد أبرز هذه الإشارات هو ظهور “تقاطع الموت” على الرسم البياني اليومي للإيثريوم.
انخفض المتوسط المتحرك قصير الأجل إلى ما دون المتوسط المتحرك طويل الأجل، وهو ما حدث في 28 أغسطس 2023.
هذا التكوين الفني يُعتبر عادةً مؤشرًا على استمرار الهبوط لفترة طويلة، مما يزيد من مخاوف المستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ محللو السوق زيادة كبيرة في حيازات الإيثريوم في بورصات العملات الرقمية.
قد يشير إلى نية العديد من حائزي الإيثريوم لتصفية مراكزهم.
هذه الزيادة في احتياطيات البورصة غالبًا ما تكون نذيرًا بزيادة ضغوط البيع، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في سعر الإيثر.
علاوة على ذلك، تشير بيئة السوق الحالية إلى أن الإيثريوم قد تكون في مرحلة “التوزيع”، وهي مرحلة في دورة السوق يقوم فيها المستثمرون الأوائل ببيع ممتلكاتهم لتحقيق أرباح.
يتم النظر إلى هذه المرحلة كإشارة إلى احتمال دخول السوق في مرحلة هبوطية أوسع.
مجموع هذه العوامل – تقاطع الموت، وارتفاع حيازات البورصة، ومرحلة التوزيع – يشير إلى احتمالية وجود اتجاه هبوطي طويل الأمد للإيثريوم.
يظل المستثمرون على المدى الطويل متفائلين بشأن الإمكانيات التكنولوجية للإيثريوم.
ويجب على المستثمرين على المدى القصير توخي الحذر ومتابعة التطورات عن كثب.
سكتون الأيام القادمة حاسمة في تحديد مستقبل هذه العملة الرقمية.