شهدت الأسواق المالية الأميركية تحركات طفيفة في العقود الآجلة للأسهم ليلة الثلاثاء.
انخفضت المتوسطات الرئيسية بشكل طفيف في بداية شهر سبتمبر، وهو شهر يُعرف بتاريخه الحافل بالاضطرابات السوقية.
انخفضت العقود الآجلة لمتوسط داو جونز الصناعي بمقدار 5 نقاط فقط، مما يعادل نسبة 0.01%.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.05%، وخسرت عقود ناسداك 100 الآجلة نحو 0.04%.
في سياق آخر، تراجعت أسهم شركة إنفيديا، الرائدة في صناعة الرقائق، بنسبة 2% في التداولات الممتدة.
تأتي هذه الأخبار بعد تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 9% في الجلسة العادية، وذلك في ظل موجة هبوط أوسع في أسهم شركات أشباه الموصلات.
كما شهدت الأسواق الأميركية إغلاقًا على خسائر جماعية حادة يوم الثلاثاء، مدفوعة بتزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي، عقب صدور بيانات ضعيفة من قطاع التصنيع الأميركي.
أظهرت بيانات معهد إدارة التوريد أن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة انكمش للشهر الخامس على التوالي في أغسطس.
تأثر ذلك بتباطؤ الطلب وتراجع الاستثمار في ظل ارتفاع معدلات الفائدة.
وينتظر المتداولون الآن صدور تقارير هامة عن سوق العمل، خاصةً بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس.
ومن المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات سياسة الفائدة الفيدرالية.
تشير التوقعات الحالية باستخدام أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME إلى احتمالية كبيرة لخفض أسعار الفائدة.
بلغت احتمالات خفض بمقدار 25 نقطة أساس 63%، بينما تُقدر احتمالات خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس بنسبة 37%.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الشهر يعد من الفترات الحساسة تاريخيًا للأسواق، مما يعزز من حالة الترقب والحذر بين المستثمرين.