المنصة الاقتصادية العربية

نجح الاقتصاد الأمريكي في إضافة 142,000 وظيفة جديدة في أغسطس، وهو رقم جاء أقل من التوقعات السوقية التي كانت تشير إلى إضافة 160,000 وظيفة.

رغم ذلك، انخفض معدل البطالة إلى 4.2%، مقارنة بـ 4.3% في الشهر السابق، مما قد يكون مؤشرًا إيجابيًا في سياق التباطؤ الاقتصادي الحالي.

التحسن في الأجور وساعات العمل

على صعيد آخر، ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.40% على أساس شهري، وهو ارتفاع غير متوقع ساهم في تحقيق مكاسب حقيقية في بعض القطاعات.

كما شهدت ساعات العمل الأسبوعية انتعاشًا لتصل إلى 34.3 ساعة في الأسبوع، وهو نفس المستوى الذي سُجل في الفترة من أبريل إلى يونيو.

هذه الأرقام قد تكون مشجعة إلى حد ما فيما يتعلق بالحفاظ على مستويات الإنتاجية.

مخاوف المحللين حول سوق العمل

أعرب المحللون في سيتي بنك عن قلقهم حيال تقرير الوظائف الأخير.

مشيرين إلى أن الرقم الذي جاء أقل من المتوقع، إلى جانب المراجعات السلبية للأشهر السابقة، يعكس استمرار ضعف سوق العمل.

وعلقوا قائلين: “إن الأرقام الحالية تتماشى مع إشارات أخرى على تباطؤ السوق، مما قد يكون دليلاً على اقتراب الاقتصاد الأمريكي من الدخول في مرحلة ركود.”

توقعات الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة

بالنسبة لتوقعات المحللين حول تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر.

أشار سيتي بنك إلى أن التقرير ليس حاسمًا بما يكفي لتحديد حجم خفض الفائدة المتوقع.

ومع ذلك، توقعوا خفضًا بواقع 50 نقطة أساس كحالة أساسية، مع احتمالية تنفيذ تخفيضات أكبر إذا استمر ضعف سوق العمل.

هذه المؤشرات الاقتصادية تلقي الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي في ظل تباطؤ النمو.

بالإضافة إلى تعزيز  احتمالية تدخل أكبر من قبل الفيدرالي لدعم الأسواق والحد من التباطؤ الاقتصادي المتوقع.

شاركها.