أعلنت مؤسسة سونلغاز الجزائرية عن إمدادها شبكة الكهرباء التونسية بكمية قياسية تصل إلى 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.
جاء هذا التدخل السريع بعد العطل الذي حدث في إحدى محطات الكهرباء التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز، والتي كانت قدرتها تصل إلى 400 ميغاواط.
يعتبر هذا الرقم غير مسبوق فيما يتعلق بصادرات سونلغاز إلى تونس، مما يعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقاً لبيان مشترك بين الشركتين، ساهمت هذه الإمدادات في تدارك الخلل الذي كاد أن يسبب انقطاعاً كبيراً في الطاقة، وضمان استمرارية التزويد بالكهرباء في تونس.
وساعد على استقرار منظومة النقل واستمرارية العمل في القطاعات الحيوية الأخرى.
هذا التدخل يؤكد دور الجزائر المتزايد في تأمين احتياجات جيرانها من الطاقة، حيث كانت سونلغاز قد قدمت في السابق دعماً مماثلاً في مواقف حرجة.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية عن نيتها تزويد لبنان بـ 30 ألف طن من الوقود كمرحلة أولى.
ويعزز من دور الجزائر الإقليمي في دعم استقرار الطاقة في المنطقة.
تأتي هذه الخطوات لتؤكد أن الجزائر ليست فقط لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة.
بالإضافة إلى أنها شريكاً حقيقياً لجيرانها، مستعدةً للتدخل في الأوقات الحرجة لضمان استقرار البنية التحتية الطاقوية في المنطقة.