شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا ليلة الاثنين، بعد جلسة رابحة لكل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، بينما زادت عقود ناسداك 100 الآجلة بنسبة 0.2%. كما أضافت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة، أي ما يعادل زيادة بنسبة 0.1%.
أداء المؤشرات الرئيسية
داو جونز: تراجع بشكل طفيف بنسبة 0.06%، أي ما يعادل 25 نقطة، في جلسة الإثنين، بعد خسارة مكاسبه المبكرة.
ستاندرد آند بورز 500: حقق ارتفاعًا بنسبة 0.5%، مسجلًا ثاني مكاسب يومية متتالية.
ناسداك المركب: صعد بنسبة 1.2% ليصل إلى أعلى إغلاق له في أسبوع.
مكاسب ملحوظة في قطاعي السيارات والتكنولوجيا
قطاع السيارات: ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات بقيادة جنرال موتورز التي قفز سهمها بأكثر من 3%. جاءت هذه الزيادة بعد تقرير صحفي أشار إلى تركيز الإدارة الأميركية القادمة على فرض رسوم جمركية محددة، قبل أن يتم دحض التقرير لاحقًا من قبل الرئيس السابق ترامب.
قطاع التكنولوجيا: قاد القطاع المكاسب، حيث ارتفع سهم Nvidia بنسبة 3.4% ليغلق فوق مستوى 149 دولارًا لأول مرة في تاريخه. جاء هذا الأداء المميز بعد إعلان مايكروسوفت عن خطط لاستثمار 80 مليار دولار لتطوير مراكز بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما أعطى دفعة كبيرة لصانعي الرقائق.
أداء البنوك الأميركية
تلقت أسهم البنوك دفعة إيجابية بعد إعلان نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، مايكل بار، عن خطط لاستقالته. كان بار قد دعا في السابق إلى فرض قواعد صارمة على البنوك الكبرى، مما أثار حالة من التفاؤل بين المستثمرين.
أسبوع تداول قصير
يدخل المستثمرون أسبوع تداول قصيرًا، إذ ستُغلق بورصة نيويورك أبوابها يوم الخميس حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
تحليل السوق
تشير هذه التحركات إلى تعافي معنويات السوق مدعومة بأداء قوي من قطاعات التكنولوجيا والسيارات، إلى جانب الأنباء الإيجابية المتعلقة بالاستثمارات الاستراتيجية. ومع ذلك، فإن الحذر لا يزال حاضرًا بين المستثمرين وسط تطورات السياسة النقدية والاقتصادية في الولايات المتحدة.
ختامًا
يتابع المستثمرون عن كثب التطورات المستقبلية في السوق، خاصة في ظل استمرار تأثير الخطط الاستثمارية في التكنولوجيا والسياسات الاقتصادية على أداء الأسهم الأميركية.