بعد تحقيق الذهب مكاسب قياسية بلغت 27% في 2024، ليصل إلى مستويات تقارب 2800 دولار للأونصة، يستمر التفاؤل حول أدائه في 2025.
العوامل التي دعمت ارتفاع المعدن في العام الماضي لا تزال قائمة، إلى جانب تأثيرات جديدة قد تعزز مكانته كملاذ آمن وأداة تحوط استثماري.
ما يدعم استمرار صعود الذهب؟
1. الطلب القوي من البنوك المركزية
لا تزال البنوك المركزية، خصوصًا في الصين والأسواق الناشئة، تعزز احتياطياتها من الذهب. هذا الطلب المؤسسي المستمر يعد محركًا رئيسيًا لاستقرار الأسعار وارتفاعها.
2. السياسات النقدية الميسرة
أدى تخفيف الاحتياطي الفيدرالي للسياسات النقدية في 2024 إلى تعزيز جاذبية الذهب.
ومع توقع استمرار انخفاض أسعار الفائدة في 2025، يستمر المعدن النفيس في جذب المستثمرين الباحثين عن أصول آمنة.
3. الاضطرابات الجيوسياسية
الأزمات في أوكرانيا والشرق الأوسط تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مع تزايد المخاطر الاقتصادية والسياسية.
ترامب وتأثيره على الذهب في 2025
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تترقب الأسواق تأثير سياساته على التجارة العالمية والتضخم.
من المتوقع أن تُسهم التعريفات التجارية والإنفاق بالعجز في رفع المخاطر الاقتصادية، ما قد يدفع المستثمرين للتحوط بالذهب.