المنصة الاقتصادية العربية

شهدت أسعار المعادن الأساسية انخفاضًا ملحوظًا بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن احتمالية فرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا في الأول من فبراير.

هذا التهديد أدى إلى تدهور معنويات السوق، رغم أن ترمب لم يتخذ خطوات مماثلة تجاه الصين.

في يومه الأول في السلطة، أشار ترمب إلى إمكانية فرض تعريفات تصل إلى 25% على الواردات من المكسيك وكندا.

هذا الإعلان ساهم في ارتفاع مؤشر الدولار، الذي شهد تراجعًا حادًا في اليوم السابق، مما جعل المعادن أكثر تكلفة للعديد من المشترين.

يُراقب التجار عن كثب تصرفات ترمب، خاصةً بعد نهجه المدروس تجاه التعريفات الجمركية على الصين، الذي قدم بعض الراحة للسوق.

فقد انخفضت شهية الصين لمعظم المعادن، في ظل سعيها للخروج من تباطؤ اقتصادي مستمر.

في سياق متصل، أجل ترامب الكشف عن أي رسوم فورية على الصين في بداية ولايته، وبدلاً من ذلك، أمر إدارته بالتحقيق في ممارسات بكين التجارية.

ووفقًا لمصادر، فإن ترامب يسعى للتحقق مما إذا كانت الصين قد امتثلت للاتفاقات التي تم توقيعها خلال فترة ولايته الأولى.

على الصعيد السوقي، تصدرت أسعار الألومنيوم قائمة الانخفاضات في بورصة لندن للمعادن، حيث تراجعت بنسبة 0.8% إلى 2669 دولارًا للطن.

كما انخفضت أسعار النحاس بنسبة 0.3% وأسعار النيكل بنسبة 0.4%.

تظهر هذه التطورات تأثير السياسة التجارية الأميركية على الأسواق العالمية.

يعكس ذلك أهمية مراقبة التصريحات والإجراءات الحكومية في تحديد اتجاهات أسعار المعادن الأساسية.

شاركها.