تعتبر شركة أرامكو السعودية واحدة من الشركات الرائدة في قطاع النفط والطاقة، وتعمل حالياً على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
يتم الكشف عن خطط طموحة لتطوير نموذج لغوي كبير يتضمن تريليون مَعْلمة.
هذه المبادرة تأتي في إطار جهود أرامكو للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تحول رقمي شامل في عملياتها.
نموذج أرامكو ميتا برين
يعمل موظفو أرامكو حالياً على تدريب أنفسهم باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المعروف باسم “أرامكو ميتا برين”.
يستند هذا النموذج على بيانات تراكمية جمعتها الشركة على مدار 90 عاماً.
ويعتبر استثماراً استراتيجياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الأعمال وزيادة الكفاءة.
توظيف الذكاء الاصطناعي في العمليات
أشار أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، إلى أن الشركة لديها حالياً حوالي 6 آلاف موظف يمتلكون خبرات في الذكاء الاصطناعي، وقد تمكنوا من تطوير 430 حالة استخدام مختلفة.
هذه الحالات تمثل مشاريع مستقلة تهدف إلى تحقيق فوائد كبيرة، مثل تحسين إدارة المعدات وتقليل وقت التوقف عن العمل.
شراكات استراتيجية
تسعى أرامكو إلى تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي من خلال توقيع شراكات استراتيجية مع شركات متخصصة في الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.
من بين هذه الاتفاقات، مذكرة تفاهم مع “سيريبراس سيستمز” و”فيوريوسا إيه آي”.
بالإضافة إلى تعاون مع شركة “كوالكوم تكنولوجيز” لاستكشاف حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات متنوعة
تتضمن مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في أرامكو مراقبة حرق الغاز، نماذج محاكاة المكامن، وأنظمة تحديد أماكن وصلات أنابيب الحفر.
كما تستخدم الشركة أجهزة استشعار لجمع المعلومات من حقول النفط، مما يسهم في تحسين العمليات وزيادة الكفاءة.